باب فضل الصلاة في المسجد الحرام وأفضل بقعة فيه

18007 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن الحسن بن الجهم قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن أفضل موضع في المسجد يصلي فيه، قال الحطيم ما بين الحجر وباب البيت، قلت: والذي يلي ذلك في الفضل فذكر أنه عند مقام إبراهيم عليه السلام قلت: ثم الذي يليه في الفضل؟ قال: في الحجر، قلت: ثم الذي يلي ذلك؟ قال كلما دنى من البيت.
28008 أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيى، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبي عبيدة قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: الصلاة في الحرم كله سواء؟ فقال: يا أبا عبيدة ما الصلاة في المسجد الحرام كله سواء فكيف يكون في الحرم كله سواء قلت: فأي بقاعه أفضل؟ قال: ما بين الباب إلى الحجر الاسود.
38009 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن يونس قال: سألت أباعبدالله عليه السلام عن الملتزم لاي شئ يلتزم وأي شئ يذكر فيه؟ فقال: عنده نهر من أنهار الجنة تلقى فيه أعمال العباد عند كل خميس.

[526]


48010 أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الكاهلي قال: كنا عند أبي عبدالله عليه السلام فقال: أكثروا من الصلاة والدعاء في هذا المسجد أما إن لكل عبد رزقا يجاز إليه جوزا(1).
58011 أحمد بن محمد، عن علي بن أبي سلمة، عن هارون بن خارجة، عن صامت، عن أبي عبدالله، عن آبائه عليهم السلام قال: الصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة.
68013 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله، عن آبائه عليهم السلام قال: الصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة.
78013 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: أقوم أصلي بمكة والمرأة بين يدي جالسة أو مارة؟ فقال: لا بأس إنما سميت بكة لانها تبك فيها الرجال والنساء.
8014 - 8 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج قال: قال له(2) الطيار وأنا حاضر: هذا الذي زيد هو من المسجد؟ فقال: نعم إنهم لم يبلغوا بعد مسجد إبراهيم وإسماعيل صلى الله عليهما(3).
8015 - 9 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن أبان، عن زرارة قال: سألته(2) عن الرجل يصلي بمكة يجعل المقام خلف ظهره وهو مستقبل القبلة، فقال: لا بأس يصلي حيث شاء من المسجد بين يدي المقام أو خلفه وأفضله الحطيم(4) والحجروعند المقام والحطيم حذاء الباب(5).

___________________________________
(1) أى لا تشتغلوا في مكة بالتجارة وطلب الرزق بل اكثروا له من الصلاة والدعاء فان لكل عبد رزقا مقدرا يجاز إليه أى يجمع ويساق إليه ويحتمل أن يكون الغرض أن الدعاء والصلاة فيه يصير سببا لمزيد الرزق. (آت)
(2) كذا مضمرا.
(3) " انهم لم يبلغوا بعد " لعل المراد أن للزائد أيضا فضلا لكونه في زمنهما عليهما السلام مسجدا فلا ينافى اختصاص فضل المسجد الحرام بما كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله كما يدل سائر الاخبار. (آت)
(4) قال الفيروزآبادى: الحطم: الكسر. والحطيم: حجر الكعبة أو جداره او ما بين الركن وزمزم والمقام وزاد بعضهم الحجر

[بكسرالاول]

او من المقام إلى الباب أو ما بين الركن الاسود إلى الباب إلى المقام حيث ينحطم الناس للدعاء وكانت الجاهلية تتحالف هناك.
(5) " حذا البيت " أى جنبه ويحتمل عطفه على المواضع السابقة فيكون المراد به المستجار وسمى أيضا بالحطيم لازدحام الناس عنده ايضا. (آت)

[*]

[527]


8016 - 10 فضالة بن أيوب، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان حق إبراهيم عليه السلام بمكة ما بين الحزورة إلى المسعى فذلك الذي كان خطه إبراهيم عليه السلام يعني المسجد(1).
8017 - 11 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن عليه السلام قال: سألته عن الرجل يصلي في جماعة في منزله بمكة أفضل أو وحده في المسجد الحرام؟ فقال: وحده.
8018 - 12 أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن معاوية قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الحطيم، فقال: هو ما بين الحجر الاسود وبين الباب، وسألته لم سمي الحطيم؟ فقال: لان الناس يحطم بعظهم بعضا هناك.

_____________________________
(1) لعل المراد بالسعى مبدؤه إلى الصفا وفيه اشكال لانه يلزم خروج بعض المسجد القديم الا أن يقال: كون هذا المقدار داخلا فيه لاينافى الزائد ويحتمل أن يكون المراد أن طوله كان بهذا المقدار أو أن هذا المقدار من المسعى كان داخلا في المسجد كما يظهر من غيره أيضا. (آت)