باب دخول المسجد الحرام

17512 علي بن إبراهيم عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن صفوان بن يحيى، وابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إذا دخلت المسجد الحرام فادخله حافيا على السكينة والوقار والخشوع، وقال: ومن دخله بخشوع غفر الله له إن شاء الله، قلت: ما الخشوع؟ قال: السكينة، لا تدخله بتكبر فإذا انتهيت إلى باب المسجد فقم وقل: " السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته بسم الله وبالله ومن الله وما شاء الله والسلام على أنبياء الله ورسله والسلام على رسول الله والسلام على إبراهيم والحمدلله رب العالمين " فإذا دخلت المسجد فارفع يديك و استقبل البيت وقل: " اللهم إني أسألك في مقامي هذا في أول مناسكي أن تقبل توبتي وأن تجاوز عن خطيئتي وتضع عني وزري، الحمدلله الذي بغلني بيته الحرام، اللهم إني أشهد أن هذا بيتك الحرام الذي جعلته مثابة للناس وأمنا مباركا وهدى للعالمين، اللهم إني عبدك والبلد بلدك والبيت بيتك جئت أطلب رحمتك وأؤم طاعتك، مطيعا لامرك، راضيا بقدرك، أسألك مسألة المضطر إليك الخائف لعقوبتك، اللهم افتح لي أبواب رحمتك واستعملني بطاعتك ومرضاتك "

[402]


7513 - 2 وروى أبوبصير(1) عن أبي عبدالله عليه السلام قال: تقول وأنت على باب المسجد: " بسم الله وبالله ومن الله وما شاء الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله وخير الاسماء لله والحمدلله السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله، السلام على محمد بن عبدالله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام على أنبياء الله ورسله، السلام على إبراهيم خليل الرحمن السلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، اللهم صل على محمد آل محمد وبارك على محمد وآل محمد وارحم محمدا وآل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم صل على محمد

[وآل محمد]

عبدك ورسولك وعلى إبراهيم خليلك وعلى أنبيائك ورسلك وسلم عليهم وسلام على المرسلين والحمدالله رب العالمين، اللهم افتح لي أبواب رحمتك واستعملني في طاعتك ومرضاتك واحفظني بحفظ الايمان أبداما أبقيتني، جل ثناء وجهك، الحمدالله الذي جعلني من وفده وزواره و جعلني ممن يعمر مساجده وجعلني ممن يناجيه، اللهم إني عبدك وزائرك في بيتك وعلى كل مأتي حق لمن آتاه وزاره وأنت خير مأتي وأكرم مزور فأسألك ياالله يارحمن بأنك أنت الله الذي لاإله إلا أنت وحدك لاشريك لك وبأنك واحد أحد صمد لم تلد ولم تولد ولم يكن له كفوا أحد(2) وأن محمدا عبدك ورسولك صلى الله عليه وعلى أهل بيته ياجواد ياكريم ياماجد ياجبار يا كريم، أسألك أن تعجل تحفتك إياي بزيارتي أياك أول شئ تعطيني فكاك رقبتي من النار، اللهم فك رقبتي من النار - تقولها ثلاثا - وأوسع على من رزقك الحلال الطيب وادرء عني شر شياطين الانس والجن وشر فسقة العرب والعجم ".

___________________________________
(1) رواه الشيخ رحمه الله مسندا عن على بن مهزيار عن الحسن عن زرعة عن سماعة عن أبى بصير عن أبى عبدالله عليه السلام.
(2) التفات من الخطاب إلى الغيبة.