باب قطع تلبية المتمتع
[400]
7504 - 3 حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن غير واحد، عن أبان بن عثمان، عن محمد الحلبي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الله عزوجل يقول في كتابه: " وطهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود(1) " فينبغي للعبد أن لا يدخل مكة إلا وهو طاهر قد غسل عرقه والاذى وتطهر.
7505 - 4 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إذا انتهيت إلى الحرم إن شاء الله فاغتسل حين تدخله وإن تقدمت فاغتسل من بئر ميمون أو من فخ أو من منزلك بمكة.
7506 - 5 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن الحلبي قال: أمرنا أبوعبدالله عليه السلام أن تغتسل من فخ قبل أن ندخل مكة.
7507 - 6 الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن الحسن بن علي، عن أبان بن عثمان، عن عجلان أبي صالح قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: إذا نتهيت إلى بئر ميمون أو بئر عبدالصمد فاغتسل واخلع نعليك وامش حافيا وعليك السكينة والوقار.
7508 - 7 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، وسهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال لي: إن اغتسلت بمكة ثم نمت قبل أن تطوف فأعد غسلك.
7509 - 8 أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: سألت أبا ابراهيم عليه السلام عن الرجل يغتسل لدخول مكة ثم ينام فيتوضأ قبل أن يدخل أيجزئه ذلك أو يعيد؟ قال: لا يجزئه لانه إنما دخل بوضوء.
7510 - 9 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن
___________________________________
(1) الاية في سورة الحج: 28 هكذا " واذبوأنا لابراهيم مكان البيت أن لاتشرك بى شيئا وطهر بيتى للطائفين والقائمين والركع السجود " وفى سورة البقرة: 120 هكذا " وعهدنا إلى إبراهيم واسماعيل أن طهرا بيتى للطائفين والعاكفين والركع السجود " ولعل التغيير من اشتباه النساخ.
[*]
[401]
أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: من دخلها بسكينة غفر له ذنبه، قلت: كيف يدخلها بسكينة؟ قال: يدخل غير متكبر ولا متجبر.(1)
7511 - 10 الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن على، عن أبان، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لا يدخل مكة رجل بسكينة إلا غفر له، قلت: ماالسكينة؟ قال: يتواضع.
___________________________________
(1) فسر التكبر في بعض الاخبار بانكار الحق والطعن على أهله. (آت)