باب نادر

1 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عمن ذكره، عن ابن أبي عمير، عن علي بن يقطين قال: قلت لابي الحسن: عليه السلام رجل دفع إلى خمسة نفر حجة واحدة فقال: يحج بها بعضهم فسوغها رجل منهم، فقال لي: كلهم شركاء في الاجر، فقلت لمن الحج؟ قال: لمن صلى في الحر والبرد.(4)

___________________________________
(4) قوله: " إلى خمسة نفر حجة واحدة " أى أعطاهم جميعا ليذهب واحد منهم ويكون سائرهم شركاء في ثواب الحج فالثواب الكامل لمن حج منهم ولكل منهم حظ من الثواب. وقال الجوهرى: صلى بالامر إذا قاسى شدة حره. انتهى.
ما في المرأة وفي هامش المطبوع بيان لهذا الخبر لابأس بذكره و هذا نصه لعل المراد أن الرجل دفع اجرة حجة واحدة إلى خمسة نفر فقال ذلك الرجل: يحج بها بعضهم وكلهم يشتركون في تلك الاجرة ثم أدى تلك الحجه بعضهم فقال عليه السلام كلهم شركاء في تلك الاجرة ثم سئل عن ثوابها وانه لمن هو فقال: لمن الخ ويحتمل أن يكون قوله فقال: يحج بعضهم بها كلام أبى الحسن عليه السلام والمراد بالاجر في قوله شركاء في الاجر الثواب وقوله: " فقلت لمن الحج " اى ثوابه الاعظم أوالاعم فأجيب بالاعظم ويحتمل احتمالات آخر هذا مع ضعف الرواية.
[*]