باب من يخرج من مكة لايريد العود اليها

16954 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حسين الاحمسي، عن أبي عبدالله (ع) قال: من خرج من مكة وهو لايريد العود إليها فقد اقترب أجله ودنا عذابه.
26955 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن حسين بن عثمان عن رجل، عن أبي عبدالله(ع) قال: من خرج من مكة وهو لايريد العود إليها فقد اقترب أجله ودنا عذابه.
36956 أحمد بن محمد، عن الحجال، عن حماد، عن أبي عبدالله (ع) قال، كان علي صلوات الله عليه يقول لولده: يا بني انظروا بيت ربكم فلا يخلون منكم فلا تناظروا(1).

_____________________________
(1) أى لاتمهلوا قال في المنتقى: المراد بالمناظرة ههنا الانظار فمعنى لاتناظروا: لاتمهلوا.
وايده بما رواه الصدوق رحمه الله في الفقيه عن حنان قال: ذكرت لابى جعفر عليه السلام البيت فقال: لو عطلوه سنة واحدة لم يناظروا وفى خبر آخر لنزل عليهم العذاب.انتهى كلام الصدوق قدس الله روحه اذ يستفاد من ذلك أن الغرض من المناظرة نزول العذاب. (آت)