باب التقبيل

1 أبوعلي الاشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عبيس بن هشام، عن الحسين بن أحمد المنقري، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن لكم لنورا(1) تعرفون به في الدنيا، حتى أن أحدكم إذا لقي أخاه قبله في موضع النور من جبهته.
2 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن رفاعة بن موسى، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لا يقبل رأس أحد ولايده إلا [يد] رسول الله صلى الله عليه وآله أو من اريد به رسول الله صلى الله عليه وآله.
3 علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن زيد النرسي(2)، عن علي بن مزيد صاحب السابري قال: دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فتناولت يده فقبلتها، فقا ل: أما إنها لاتصلح إلا لنبي أو وصي نبي.
4 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحجال، عن يونس ابن يعقوب قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: ناولني يدك اقبلها فأعطانيها، فقلت: جعلت فداك رأسك ففعل فقبلته، فقلت: جعلت فداك رجلاك، فقال: أقسمت أقسمت، أقسمت ثلاثا وبقي شئ، وبقي شئ، وبقي شئ(3).
5 محمد بن يحيى، عن العمر كي بن علي، عن علي بن جعفر، عن أبي الحسن عليه السلام

___________________________________
(1) في بعض النسخ [نورا].
(2) بفتح النون وسكون الراء نسبة إلى نرس، نهر حفره نرس بن بهرام بنواحى الكوفة.
(3) " أقسمت " يمكن أن يكون على صيغة المتكلم ويكون إخبارا، أي حلفت أن لا أعطي رجلي أحدا يقبلها اما لعدم جوازه أو لعدم رجحانه أو للتقية وقوله: " بقى شئ " استفهام على الانكار، أى هل بقى احتمال الرخصة والتجويز بعدالقسم.
ويمكن أن يكون انشاء للقسم ومناشدة أى اقسم عليك أن تترك ذلك للوجوه المذكورة وهل بقى بعد ناشدتى إياك من طلبك التقبيل شئ او لم يبق بعد تقبيل اليد والرأس شئ تطلبه، ويحتمل أن يكون المراد بقوله: " بقى شئ " التعريض بيونس وأمثاله أى بقى شئ آخر سوى هذه التواظعات الرسمية والتعظيمات الظاهرية وهو السعى في تصحيح العقائد القلبية ومتابعتنا في جميع اعمالنا وأقوالنا وهى أهم من هذا الذى تهتم به لانه عليه السلام كان يعلم انه سيضل ويصير فطحيا (آت ملخصا).
[*]

[186]


قال: من قبل للرحم ذا قرابة فليس عليه شئ، وقبلة الاخ على الخد وقبلة الامام بين عينيه.
6 وعنه، عن أحمد بن خالد، عن محمد بن سنان، عن أبي الصباح مولى آل سام، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ليس القبلة على الفم إلاللزوجة [أ] والولد الصغير.