باب في ان التواخى لم يقع على الدين وانما هوالتعارف

1 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن حمزة بن محمد الطيار، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لم تتواخوا على هذا الامر وإنما(2) تعارفتم عليه.

___________________________________
(2) في بعض النسخ [ولكن تعارفتم] ولعل المراد أن المؤاخاة على هذا الامر والاخوة في الدين كانت ثابتة بينكم في عالم الارواح ولم تقع في هذا اليوم وهذه الدار وانما الواقع في هذه الدار هو التعارف على هذا الامر الكاشف عن الاخوة في ذلك العالم: ويؤيده قوله عليه السلام: " الارواح جنود مجندة ما تعارف منها إئتلف وما تناكر منها اختلف " قيل معناه أن الارواح خلقت مجتمعة على قسمين مؤتلفة ومختلفة كالجنود التى تقابل بعضها بعضا ثم فرقت في الاجساد فاذا كان الائتلاف والمؤاخاة اولا كان التعارف والتآلف بعد الاستقرار في البدن وإذا كان التناكر والتخالف هناك كان التنافر والتناكر هنا (لح).
[*]

[169]


2 عنه، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن ابن مسكان وسماعة، جميعا، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لم تتواخوا على هذا الامر [و] إنما تعارفتم عليه.