باب فطرة الخلق على التوحيد

1 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت: " فطرة الله التي فطر الناس عليها(1) "؟ قال: التوحيد.
2 علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عزوجل: " فطرة الله التي فطر الناس عليها " ما تلك الفطرة؟ قال: هي الاسلام، فطرهم الله حين أخذ ميثاقهم على التوحيد، قال: " ألست بربكم(2) " وفيه المؤمن والكافر 2 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن زرارة قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل: " فطرة الله التي فطر الناس عليها " قال: فطر هم جميعا على التوحيد.
3 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عزوجل: " حنفاء لله غير مشركين به(3) "؟ قال: الحنيفية من الفطرة التي فطر الله الناس عليها، لا تبديل لخلق الله،

___________________________________
(1) الروم: 30
(2) الاعراف: 172.
(3) الحج: 31.

[13]


قال: فطرهم على المعرفة به، قال زرارة: وسألته عن قول الله عزوجل: " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى الآية(1) "؟ قال: أخرج من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة فخر جوا كالذر فعرفهم وأراهم نفسة ولو لا ذلك لم يعرف أحد ربه وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله كل مولود يولد على الفطرة، يعني المعرفة بأن الله عزوجل خالقه، كذلك قوله: " ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله(2) ".
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن ابن أبي جميلة، عن محمد الحلبي، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: " فطرة الله التي فطر الناس عليها " قال: فطر هم على التوحيد،