باب الاهتمام بامور المسلمين والنصيحة لهم ونفعهم

1 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أصبح لايهتم بامور المسلمين فليس بمسلم.
2 وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنسك الناس نسكا أنصحهم حبيبا(2)

___________________________________
(1) كذا.
[*]

[164]


وأسلمهم قلبا لجميع المسلمين.
3 علي بن إبراهيم، عن علي بن محمد القاساني، عن القاسم بن محمد، عن سليمان ابن داود المنقري، عن سفيان عيينة قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: عليك بالنصح لله في خلقه، فلن تلقاه بعمل أفضل منه.
4 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن محمد بن القاسم الهاشمي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من لم يهتم بامور المسلمين فليس بمسلم.
5 عنه، عن سلمة بن الخطاب، عن سليمان بن سماعة، عن عمه عاصم الكوزي عن أبي عبدالله عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال: من أصبح لا يهتم بامور المسلمين فليس منهم ومن سمع رجلا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم.
6 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الخلق عيال الله فأحب الخلق إلى الله من نفع عيال الله وأدخل على أهل بيت سرورا.
7 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة قال: حدثني من سمع أبا عبدالله عليه السلام يقول: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله من أحب الناس إلى الله؟ قال: أنفع الناس للناس.
8 عنه، عن علي بن الحكم، عن مثنى بن الوليد الحناط، عن فطر بن خليفة، عن عمر بن علي بن الحسين، عن أبيه صلوات الله عليهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من رد عن قوم من المسلمين عادية [ماء](1) أو نارا وجبت له الجنة.
9 عنه، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: " وقولوا للناس حسنا(2) " قال: قولوا للناس حسنا ولا تقولوا إلا خيرا حتى تعلموا ماهو(3)؟.

___________________________________
(1) لفظة " ماء " ليست في اكثر النسخ والعادية المتجاوز من الحد والتاء للمبالغة (لح).
(2) البقرة: 83.
(3) يعنى لاتقولوا لهم الاخيرا، ماتعلمون فيهم الخير وما لم تعلموا فيهم الخير، فاما إذا علمتم أنه لا خير فيهم وانكشف لكم عن سوء ضمائرهم بحيث لا يبقى لكم مرية فلا عليكم ان لا تقولوا خيرا.
و " ما " يحتمل الموصلية والاستفهام والنفى (في).
[*]

[165]


0 1 عنه، عن ابن أبي نجران، عن أبي جميلة المفضل بن صالح، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام قال في قول الله عزوجل: " وقولوا للناس حسنا " قال: قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال فيكم.
11 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يحيى بن المبارك، عن عبدالله ابن جبلة، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال في قول الله عزوجل: " وجعلني مبارك أينما كنت(1) " قال: نفاعا.

_____________________________
(1) مريم: 31.