باب حسن البشر(1)

1 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسن ابن الحسين قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا بني عبد المطلب إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فالقوهم بطلاقة الوجه وحسن البشر.
ورواه، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي عبدالله عليه السلام إلا أنه قال: يا بني هاشم.
2 عنه، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ثلاث من أتى الله بواحدة منهن أوجب الله له الجنة: الانفاق من إقتار(2) والبشر لجميع العالم، والانصاف من نفسه.
3 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وآله رجل، فقال: يا رسول الله أوصني، فكان فيما أوصاه أن قال: الق أخاك بوجه منبسط.
4 عنه، عن ابن محبوب، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ما حد حسن الخلق؟ قال: تلين جناحك، وتطيب كلامك، وتلقى أخاك ببشر حسن.
5 عنه، عن أبيه، عن حماد، عن ربعي، عن فضيل قال(3): صنائع المعروف وحسن البشر يكسبان المحبة ويدخلان الجنة والبخل وعبوس الوجه يبعدان من الله ويدخلان النار.
6 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة،

___________________________________
(1) البشر بالكسر: طلاقة الوجه وبشاشته ضد العبوس.
(2) الاقتار: التضيق على الانسان في الرزق.
(3) الضمير في قال راجع إلى الباقر أو الصادق عليهما السلام وكأنه سقط من النساخ أو الرواة وصنائع المعروف: الاحسان إلى الغير بما يعرف حسنه شرعا وعقلا وكان الاضافة للبيان (آت).
[*]

[104]


عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حسن البشر يذهب بالسخيمة(1).

_____________________________
(1) السخيمة: الحقد في النفس.