باب استواء العمل والمداومة عليه

1 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي قال.
قال أبوعبدالله عليه السلام: إذا كان الرجل على عمل فليدم عليه سنة ثم يتحول عنه إن شاء إلى غيره وذلك أن ليلة القدر يكون فيها في عامه(2) ذلك، ما شاء الله أن يكون(3).
2 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أحب الاعمال إلى الله عزوجل مادا [و] م عليه العبد و إن قل.
3 أبوعلي الاشعري، عن عيسى بن أيوب، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب، عن معاوية بن عمار، عن نجبة(4)، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما من شئ أحب إلى الله عزوجل من عمل يداوم عليه وإن قل.
4 عنه، عن فضالة بن أيوب، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين صلوات الله عليهما يقول: إني لاحب أن اداوم على العمل وإن قل.

___________________________________
(2) في بعض النسخ [عامة].
(3) " يكون " خبر إن و " فيها " خبر يكون الضمير راجع إلى الليلة.
وقوله: " ماشاء الله أن يكون " اسم يكون وقوله: " في عامه " متعلق بيكون أوحال عن الليلة ; والحاصل انه إذا داوم سنة يصادف ليلة القدرالتى يكون فيها ما شاء الله كونه من البركات والخيرات والمضاعفات فيصير له هذا العمل مضاعفا مقبولا. ويحتمل أن يكون الكون بمعنى التقدير اويقدر مضاف في ما شاء الله (آت).
(4) " نجبة " بالنون والجيم المفتوحتين والباء الموحدة.
[*]

[83]


5 عنه، عن فضالة بن أيوب، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان علي بن الحسين صلوات الله عليهما يقول: إني لا حب أن أقدم على ربي وعملي مستو(1).
6 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمدبن إسماعيل، عن جعفربن بشير، عن عبدالكريم بن عمرو، عن سليمان بن خالد قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: إياك أن تفرض على نفسك فريضة فتفارقها اثني عشر هلالا.

_____________________________
(1) يعنى لا يزيد ولا ينقص على حسب الازمنة بافراط وتفريط (في).