باب حسن الصحابة وحق الصاحب في السفر

1 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان قال: أوصاني أبوعبدالله عليه السلام فقال: اوصيك بتقوى الله وأداء الامانة وصدق الحديث وحسن الصحابة لمن صحبت(1) ولا قوة إلا بالله.
2 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: من خالطت فإن استطعت أن تكون يدك العليا عليه فافعل.
3 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما اصطحب اثنان إلا كان أعظمهما أجرا وأحبهما إلى الله عزوجل ارفقهما بصاحبه.

___________________________________
(1) في بعض النسخ [صاحبت].
[*]

[670]


4 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن عدة من أصحابنا، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حق المسافر أن يقيم عليه أصحابه إذا مرض ثلاثا.
5 علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبدالله، عن آبائه عليهم السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام صاحب رجلا ذميا فقال له الذمي أين تريد يا عبدالله؟ فقال: اريد الكوفة فلما عدل الطريق بالذمي عدل معه أمير المؤمنين عليه السلام فقال له الذمي: ألست زعمت أنك تريد الكوفة؟ فقال له: بلى فقال له الذمي: فقد تركت الطريق؟ فقال له: قد علمت، قال: فلم عدلت معي وقد علمت ذلك؟ فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: هذا من تمام حسن الصحبة أن يشيع الرجل صاحبه هنيئة إذا فارقه وكذلك أمرنا نبينا صلى الله عليه وآله فقال له الذمي: هكذا قال؟ قال: نعم، قال الذمي: لا جرم إنماتبعه من تبعه لافعاله الكريمة فأنا اشهد أني على دينك ورجع الذمي مع أمير المؤمنين عليه السلام فلما عرفه أسلم.