باب حسن المعاشرة

1 علي بن إبراهيم، عن أبيه عن حماد، عن حريز، عن محمد بن مسلم قال: قال: أبوجعفر عليه السلام: من خالطت فان استطعت أن تكون يدك العليا عليهم فافعل(1)
2 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن محمد بن حفص، عن أبي الربيع الشامي قال: دخلت على أبي عبدالله عليه السلام والبيت غاص بأهله فيه الخراساني والشامي ومن أهل الآفاق فلم أجد موضعا أقعد فيه فجلس أبوعبدالله عليه السلام وكان متكئا ثم قال: يا شيعة آل محمد اعلموا أنه ليس منا من لم يملك نفسه عند غضبه ومن لم يحسن صحبة من صحبه ومخالقة من خالقه ومرافقه من رافقه ومجاورة من جاوره وممالحة من مالحه ; يا شيعة آل محمد اتقوا الله ما استطعتم ولا حول ولا قوة إلا بالله(2).
3 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمن ذكره، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: " إنا نراك من المحسنين(3) " قال: كان يوسع المجلس ويسقرض للمحتاج ويعين الضعيف.
4 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن علاء بن الفضيل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان أبوجعفر عليه السلام يقول: عظموا أصحابكم ووقروهم ولا يتهجم بعضكم على بعض ولا تضاروا ولا تحاسدوا وإياكم والبخل كونوا عبادالله المخلصين [الصالحين].

___________________________________
(1) يدك العليا اسم تكون وعليهم خبره. وجعلها صفة لليد وعليهم خبره بعيد. وهو كناية عن الاحسان وايصال النفع الدينى اليهم بقدر الامكان.
(2) المخالقة: المعاشرة بالاخلاق الحسنة وخالقه أى عاشره بخلق حسن.
(3) يوسف: 36 و 78.
[*]

[638]


5 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحجال، عن داود بن أبي يزيد وثعلبة وعلي بن عقبة، عن بعض من رواه، عن أحدهما عليهما السلام قال: الانقباض من الناس مكسبة للعداوة.