باب فضل القرآن

1 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن بدر، عن محمد بن مروان، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ قل هو الله أحد مرة بورك عليه ومن قرأها مرتين بورك عليه وعلى أهله ومن قرأها ثلاث مرات بورك عليه وعلى أهله وعلى جيرانه ومن قرأها اثني عشر مرة بنى الله له اثني عشر قصرا في الجنة فيقول الحفظة: اذهبوا بنا إلى قصور أخينا فلان فننظر إليها ومن قرأها مائة مرة غفرت له ذنوب خمسة وعشرين سنة ما خلا الدماء والاموال ومن قرأها أربعمائة مرة كان له أجر

[620]


أربعمائة شهيد كلهم قد عقر جواده واريق دمه ومن قرأها ألف مرة في يوم وليلة لم يمت حتى يرى مقعده في الجنة أو يرى له.
2 حميد بن زياد، عن الحسين بن محمد، عن أحمد بن السحن الميثمي، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما أمر الله عزوجل هذه الآيات أن يهبطن إلى الارض تعلقن بالعرش(1) وقلن أي رب إلى أين تهبطنا إلى أهل الخطايا والذنوب فأوحى الله عزوجل إليهن: أن اهبطن فوعزتي وجلالي لا يتلوكن أحد من آل محمد وشيعتهم في دبر ما افترضت عليه من المكتوبة في كل يوم إلا نظرت إليه بعيني المكنونة(2) في كل يوم سبعين نظرة أقضي له في كل نظرة سبعين حاجة وقبلته على مافيه من المعاصي وهي ام الكتاب و " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم " وآية الكرسي وآيه الملك.
3 أبوعلي الاشعري، عن محمد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن محمد بن سكين، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من قرأ المسبحات(3) كلها قبل أن ينام لم يمت حتى يدرك القائم وإن مات كان في جوارمحمد النبي صلى الله عليه وآله.
4 محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن علي بن النعمان، عن عبدالله بن طلحة، عن جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ قل هو الله أحدمائة مرة حين يأخذ مضجعه غفر الله له ذنوب خمسين سنة.

___________________________________
(1) " تعلقن بالعرش " هذا اما كناية عن تقدسهن وبعدهن عن دنس الخطايا أو المراد تعلق الملائكة الموكلين بهن او أرواح الحروف كما أثبتها جماعة والحق أن تلك الامور من اسرار علومهم وغوامض حكمهم ونحن مكلفون بالتصديق بها إجمالا وعدم التفتيش عن تفصيلها والله يعلم (آت).
(2) أى الالطاف الخاصة كذا افيد (آت).
(3) المسبحات من السور ما افتتح بسبح او يسبح.
[*]

[621]


5 حميد بن زياد، عن الخشاب، عن ابن بقاح، عن معاذ، عن عمرو بن جميع، رفعه إلى علي بن الحسين عليهما السلام(1) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ أربع آيات من أول البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها(2) وثلاث آيات من آخرها لم ير في نفسه وماله شيئا يكرهه ولا يقربه شيطان ولا ينسي القرآن.
6 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن سيف بن عميرة، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر، يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه(3) في سبيل الله ومن قرأها سرا كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله(4) ومن قرأها عشر مرات غفرت له على نحو ألف ذنب من ذنوبه(5).
7 أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيى، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان أبي صلوات الله عليه يقول: قل هو الله أحد ثلث القرآن وقل يا أيها الكافرون ربع القرآن.
8 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي، عن الحسن ابن الجهم، عن إبراهيم بن مهزم، عن رجل سمع أبا الحسن عليه السلام يقول: من قرأ آية الكرسي عند منامه لم يخف الفالج إن شاء الله ومن قرأها في دبر كل فريضة لم يضره ذوحمة(6) وقال: من قدم قل هو الله أحد بينه وبين جبار منعه الله عز و جل منه، يقرأها من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله، فإذا فعل ذلك رزقه الله عزوجل خيره ومنعه من شره ; وقال: إذا خفت أمرا فاقرأ مائة آية من القرآن من حيث شئت ثم قل: اللهم اكشف عني البلاء ثلاث مرات 9 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي، عن إسحاق بن

___________________________________
(1) في بعض النسخ [أبى عبدالله].
(2) أى قرأ " الله لا إله الا هو الحى القوم إلى هم فيها خالدون ".
(3) شهر سيفه أى سله.
وفى بعض لنسخ [كالمشاهر].
(4) تشحط المقتول بدمه أى اضطرب فيه وتمرغ.
(5) في بعض النسخ [مرت له على محو الف ذنب من ذنوبه].
(6) الحمة بضم المهملة: السم او الابرة يضرب بها الزنبور والحية ونحو ذلك يلدغ بها.
[*]

[622]


عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من قرأ مائة آية يصلي بها في ليلة كتب الله عز وجل له بها قنوت ليلة ومن قرأ مائتي آية في غير صلاة لم يحاجه القرآن يوم القيامة ومن قرأ خمسمائة آية في يوم وليلة في صلاة النهار والليل كتب الله عز وجل له في اللوح المحفوظ قنطارا من الحسنات والقنطار ألف ومائتا أو قية ; والاوقية أعظم من جبل أحد.
10 أبوعلي الاشعري، عن محمد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن منصور بن حازم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من مضى به يوم واحد فصلى فيه بخمس صلوات ولم يقرأ فيها بقل هو الله أحد قيل له: يا عبدالله لست من المصلين.
11 وبهذا الاسناد، عن الحسن بن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع أن يقرأ في دبر(1) الفريضة بقل هو الله أحد، فإنه من قرأها جمع الله له خيرالدنيا والآخرة وغفر له ولوالديه وما ولدا.
12 عنه، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، رفعه قال: قال أبوعبدالله عليه السلام إن سورة الانعام نزلت جملة شيعها سبعون ألف ملك حتى انزلت على محمد صلى الله عليه وآله فعظموها وبجلوها فإن اسم الله عزوجل فيها في سبعين موضعا ولو يعلم الناس ما في قراء تها ما تركوها.
3 1 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله صلى على سعد بن معاذ فقال: لقد وافى من الملائكة سبعون ألفا وفيهم جبرئيل عليه السلام يصلون عليه فقلت له: يا جبرئيل بما يستحق صلاتكم عليه؟ فقال: بقراء ته قل هو الله أحد قائما وقاعدا وراكبا وماشيا وذاهبا وجائيا.

___________________________________
(1) في بعض النسخ [بدبر].
[*]

[623]


14 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد بن بشير، عن عبيدالله بن الدهقان، عن درست، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ ألهيكم التكاثر عند النوم وقي فتنة القبر.
15 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن عبدالله بن الفضل النوفلي رفعه قال(1): ما قرء‌ت الحمد على وجع سبعين مرة إلا سكن.
16 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لو قرء‌ت الحمد على ميت سبعين مرة ثم ردت فيه الروح ما كان ذلك عجبا.
17 عنه، عن أحمد بن بكر، عن صالح، عن سليمان الجعفري، عن أبي الحسن عليه السلام قال: سمعته يقول: ما من أحد في حد الصبى يتعهد(2) في كل ليلة قراء‌ة قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس كل واحدة ثلاث مرات وقل هو الله أحد مائة مرة فإن لم يقدر فخمسين إلا صرف الله عزوجل عنه كل لمم أو عرض من أعراض الصبيان والعطاش(3) وفساد المعدة وبدور الدم أبدا ما تعوهد بهذا حتى يبلغه الشيب فإن تعهد نفسه بذلك أو تعوهد كان محفوظا إلى يوم يقبض الله عزوجل نفسه.
18 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن أحمد المنقري قال: سمعت أبا إبراهيم عليه السلام يقول: من استكفى بآية من القرآن من الشرق إلى الغرب كفي [إذا كان بيقين].
19 الحسين بن محمد، عن أحمد بن إسحاق ; وعلي بن إبراهيم، عن أبيه

___________________________________
(1) كذا مضمرا.
(2) اريد بتعهد القراء‌ة تفقدها وإحداث العهدبها.
(3) اللمم: ضرب من الجنون.
والعطاش بالضم داء لايروى صاحبه ولا يتمكن من ترك شرب الماء طويلا وقوله: " أو تعوهد " كأن الترديد من الراوى أو يكون المراد يقرأ عليه إذا لم يمكنه القراء‌ة والاخير أظهر (آت).
[*]

[624]


جميعا، عن بكر بن محمد الازدي، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام في العوذة قال: تأخذ قلة جديدة فتجعل فيها ماء ثم تقرأ عليها إنا أنزلناه في ليلة القدر ثلاثين مرة ثم تعلق وتشرب منها وتتوضأ ويز [د] اد فيها ماء إن شاء الله(1).
20 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن إدريس الحارثي، عن محمد ابن سنان، عن مفضل بن عمر قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: يا مفضل احتجز من الناس كلهم ببسم الله الرحمن الرحيم وبقل هو الله أحد اقرأها عن يمينك وعن شمالك ومن بين يديك ومن خلفك ومن فوقك ومن تحتك، فإذا دخلت على سلطان جائر فاقرأها حين تنظر إليه ثلاث مرات واعقد بيدك اليسرى ثم لاتفارقها حتى تخرج من عنده.
21 محمد بن يحيى، عن عبدالله بن جعفر، عن السياري، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، عن الاصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنه قال: والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالحق وأكرم أهل بيته ما من شئ تطلبونه من حرز من حرق أو غرق أو سرق أو إفلات دابة من صاحبها(2) أو ضالة أو آبق إلا وهو في القرآن، فمن أراد ذلك فليسألني عنه، قال: فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عما يؤمن من الحرق والغرق؟ فقال: اقرأ هذه الآيات " الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين(3) " " وما قدروا الله حق قدره إلى قوله سبحانه وتعالى عما يشركون(4) " فمن قرأها فقد أمن الحرق والغرق قال: فقرأها رجل واضطرمت النار في بيوت جيرانه وبيته وسطها فلم يصبه شئ ثم قام إليه رجل آخر فقال: يا أمير المؤمنين إن دابتي استصعبت علي وأنا منها على وجل

___________________________________
(1) اى كلما ينقض ماؤه يصب عليه ماء آخر ليمتزج بالماء الباقى ويؤثر تأثيره دائما.
(2) في بعض النسخ [أو شرق أو افلات دابة] والافلات والانفلات: التخلص من الشئ فجأة من غير تمكث.
(3) في سورة الاعراف هكذا " ان وليى الله الذى نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ".
(4) في سورة الزمر " وما قدروالله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ".
[*]

[625]


فقال: اقرأ في اذنها اليمنى " وله أسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها و إليه ترجعون(1) " فقرأها فذلت له دابته وقام إليه رجل آخر فقال: يا أمير المؤمنين إن أرضي أرض مسبعة وإن السباع تغشى منزلي ولا تجوز حتى تأخذ فريستها(2) فقال: اقرأ " لقد جاء كم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم * فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم(3) " فقرأ هما الرجل فاجتنبته السباع ثم قام إليه آخر فقال: يا أمير المؤمنين إن في بطني ماء أصفر(4) فهل من شفاء؟ فقال: نعم بلادرهم ولا دينار ولكن اكتب على بطنك آية الكرسي وتغسلها وتشربها وتجعلها ذخيرة في بطنك فتبرأ بإذن الله عزو جل ففعل الرجل فبرأ باذن الله ثم قام إليه آخر فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن الضالة؟ فقال: اقرأ يس في ركعتين وقل: يا هادي الضالة رد علي ضالتي ففعل فرد الله عزوجل عليه ضالته ثم قام إليه آخر فقال: يا أميرالمؤمنين أخبرني عن الآبق فقال: اقرأ " أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج إلى قوله: ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور(5) " فقالها الرجل فرجع إليه الآبق ثم قام إليه آخر فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن السرق فإنه لا يزال قد يسرق لي الشئ بعد الشئ ليلا؟ فقال له: اقرأ إذا أويت إلى فراشك " قل ادعوا الله أوادعوا الرحمن أياماتدعوا إلى قوله: وكبره تكبيرا(6) " ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: من بات بأرض قفر فقرأ هذا الآية " إن ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة أيام ثم استوى على العرش إلى قوله: تبارك الله رب العالمين " حرسته الملائكة وتباعدت عنه الشياطين، قال:

___________________________________
(1) آل عمران: 83.
(2) الفربسة: ما افترسه السبع.
(3) التوبة: 128.
(4) هو الصفراء التى تدفع من المثانة ممزوجة بالبول.
(5) النور: 40.
(6) الاسراء: 111.
(7) الاعراف: 53.
[*]

[626]


فمضى الرجل فإذا هو بقرية خراب فبات فيها ولم يقرأ هذه الآية فتغشاه الشيطان وإذا هو آخذ بخطمه(1) فقال له صاحبه: أنظره واستيقظ الرجل فقرأ الآية فقال الشيطان لصاحبه: أرغم الله أنفك أحرسه الآن حتى يصبح، فلما أصبح رجع إلى أميرالمؤمنين عليه السلام فأخبره وقال له: رأيت في كلامك الشفاء والصدق ; ومضى بعد طلوع الشمس فإذا هو بأثر شعر الشيطان مجتمعا في الارض(2).
22 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن سلمة بن محرز قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من لم يبرأه الحمد لم يبرأه شئ.
23 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن إسماعيل بن مهران، عن صفوان بن يحيى، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: من قرأ إذا أوى إلى فراشه: قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد كتب الله عزوجل له براء‌ة من الشرك.
24 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن أبيه، عمن ذكره عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: لا تملوا من قراء‌ة إذا زلزلت الارض زلزالها، فإنه من كانت قراء ته بها في نوافله لم يصبه الله عزوجل بزلزلة أبدا ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا حتى يموت وإذا مات نزل عليه ملك كريم من عند ربه فيقعد عنه رأسه فيقول: ياملك الموت ارفق بولي الله فإنه كان كثيرا ما يذكرني ويذكر تلاوة هذه السورة، وتقول له السورة مثل ذلك ويقول ملك الموت قد أمرني ربي أن أسمع له واطيع ولا اخرج روحه حتى يأمرني بذلك فإذا أمرني أخرجت روحه، ولا يزال ملك الموت عنده حتى تأمره بقبض روحه وإذا كشف له الغطاء فيرى منازله في الجنة فيخرج روحه من ألين ما يكون من العلاج، ثم يشيع روحه إلى الجنة سبعون ألف ملك يبتدرون بها إلى الجنة.

___________________________________
(1) في القاموس: الخطم من كل طائر منقاره ومن كل دابة مقدم أنفه وفمه.
(2) دل على أن الشيطان جسم له شعر ويمكن أن يراد بالشعر شعر ذلك الرجل الساقط منه بجذب الشيطان واضافته إليه لادنى ملابسة (لح).
[*]