باب التفكر

1 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام: قال كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: نبه بالتفكر قلبك ; وجاف(2) عن الليل جنبك، واتق الله ربك.
2 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن أبان، عن الحسن الصيقل قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عما يروي الناس أن تفكر ساعة خير من قيام ليلة، قلت: كيف يتفكر؟ قال: يمر بالخربة أو بالدار فيقول: أين ساكنوك، أين

___________________________________
(2) جاف عنه كذاأى باعده عنه.[*]

[55]


بانوك، ما [با] لك لاتتكلمين.
3 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن بعض رجاله، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أفضل العبادة إدمان التفكر في الله(1) وفي قدرته.
4 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن معمر بن خلاد قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول: ليس العبادة كثرة الصلاة والصوم، إنما العبادة التفكر في أمر الله عزوجل.
5 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن إسماعيل بن سهل، عن حماد. عن ربعي قال قال أبوعبدالله عليه السلام: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: [إن] التفكر يدعو إلى البر والعمل به.

_____________________________
(1) الادمان: الادامة والمراد بالتفكر في الله النظر إلى أفعاله وعجائب صنعه وبدائع أمره في خلقه فانها تدل على جلاله وكبريائه وتقدسه وتعاليه وتدل على كمال علمه وحكمته وعلى نفاذ مشيئته وقدرته وإحاطته بالاشياء،