باب ما يمجد به الرب تبارك وتعالى نفسه

1 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن إسحاق بن عمار، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن لله عزوجل ثلاث ساعات في الليل وثلاث ساعات في النهار يمجد فيهن نفسه، فأول ساعات النهار حين تكون الشمس هذا الجانب يعني من المشرق مقدارها من العصر يعني من المغرب إلى الصلاة الاولى وأول ساعات الليل في الثلث الباقي من الليل إلى أن ينفجر الصبح(2) يقول: إني أنا الله رب العالمين، إني أنا الله العلي العظيم، إني أنا الله العزيز الحكيم، إني أنا الله الغفور الرحيم، إني أنا الله الرحمن الرحيم، إني أنا الله مالك يوم الدين، إني أنا الله لم أزل ولا أزال إني أنا الله خالق الخير والشر، إني أنا الله خالق الجنة والنار، إني أنا الله بدئ كل شئ وإلي يعود، إني أنا الله الواحد الصمد، إني أنا الله عالم الغيب والشهادة إني أنا الله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر، إني أنا الله الخالق البارئ المصور، لي الاسماء الحسنى، إني أنا الله الكبير المتعال.
قال: ثم قال أبوعبدالله عليه السلام من عنده، والكبرياء رداء ه فمن نازعه شيئا من ذلك أكبه الله

___________________________________
(2) يشبه أن يكون " من المشرق " و " من المغرب " من كلام الراوى ثم إن كلا من الفقرتين في تحديد الساعة يحتمل وجهين أحدهما أن يكون تحديدا لتمام الثلث بأن يكون الثلث في كل منهما متوالية والثانى أن يكون تحديدا للساعة الاولى فقط والاول أظهر وأتم و أوضح (في).
[*]

[516]


في النار، ثم قال: ما من عبد مؤمن يدعو بهن مقبلا قلبه إلى الله عزوجل إلا قضى حاجته، ولوكان شقيا رجوت أن يحول سعيدا.
2 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن عبدالله بن بكير عن عبدالله بن أعين، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى يمجد نفسه في كل يوم وليلة ثلاث مرات فمن مجد الله بما مجد به نفسه ثم كان في حال شقوه حوله الله عزوجل إلى سعادة، يقول: أنت الله لاإله إلا أنت رب العالمين، أنت الله لاإله إلا أنت الرحمن الرحيم، أنت الله لاإله إلا أنت العزيز [العلي] الكبير، أنت الله لا إله إلا أنت مالك يوم الدين، أنت الله لاإله إلا أنت الغفور الرحيم، أنت الله لا إله إلا أنت العزيز الحكيم، أنت الله لا إله إلا أنت منك بدء الخلق وإليك يعود، أنت الله [الذي] لاإله إلا أنت لم تزل ولا تزال، أنت الله [الذي] لاإله إلا أنت خالق الخير والشر أنت الله لاإله إلا أنت خالق الجنة والنار، أنت الله لاإله إلا أنت أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، أنت الله لا إله إلا أنت الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون، هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم إلى آخر السورة أنت الله لاإله إلا أنت الكبير ; والكبرياء رداء‌ك.