باب اخفاء الدعاء

1 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي همام إسماعيل بن همام عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: دعوة العبد سرا دعوة واحدة تعدل سبعين دعوه علانية.
وفي رواية اخرى: دعوة تخفيها أفضل عند الله من سبعين دعوة تظهرها(1).

___________________________________
(1) الفرق بين الروايتين أن الاولى تفيد المساوات بين الواحدة الخفية والسبعين والثانية تفيد الزيادة عليها ثم الحكم بالمساواة والزيادة إنما إذا كانت الظاهرة عرية عن الرياء والسمعة والا فلا نسبة بينهما (في).
وقال المجلسى (ره): الحكم بالمساواة في الخبر الاول والافضلية في الثانى إما باختلاف مراتب الاخفاء والاعلان أو المراد بالاول الاخفاء عند الدعاء وبالثانى بعده.