باب التقدم في الدعاء

1 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن هشام ابن سالم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من تقدم في الدعاء استجيب له إذا نزل به البلاء ; وقالت الملائكة: صوت معروف ولم يحجب عن السماء ومن لم يتقدم في الدعاء لم يستجب له إذا نزل به البلاء ; وقالت الملائكة: إن ذا الصوت لانعرفه.
2 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ابن سنان، عن عنبسة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من تخوف [من] بلاء يصيبه فتقدم فيه بالدعاء لم يره الله(1) عزوجل ذلك البلاء أبدا.
3 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن منصور بن يونس، عن هارون بن خارجة، عن ابي عبدالله عليه السلام: قال: إن الدعاء في الرخاء يستخرج الحوائج في البلاء(2).
4 عنه، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: من سره أن يستجاب له في الشدة فليكثر الدعاء في الرخاء.
5 عنه، عن أبيه، عن عبيدالله بن يحيى، عن رجل، عن عبد الحميد بن غواص الطائي عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان جدي يقول: تقدموا في الدعاء فإن العبد إذا كان دعاء فنزل به البلاء فدعا، قيل: صوت معروف وإذا لم يكن دعاء فنزل به بلاء فدعا، قيل: أين كنت قبل اليوم.
6 الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عمن حدثه، عن أبي الحسن الاول عليهما السلام قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول: الدعاء بعد ما ينزل البلاء لا ينتفع [به].

___________________________________
(1) في بعض النسخ [لم يرد الله].
(2) " يستخرج الحوائج " يعنى من القوة إلى الفعل (آت).
[*]