باب من اطاع المخلوق في معصية الخالق

1 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من طلب رضا الناس بسخط الله جعل الله حامده من الناس ذاما.
2 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن سيف بن عميره، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من طلب مرضاة الناس بما يسخط الله كان حامده(5) من الناس ذاماومن

___________________________________
(5) في بعض النسخ [جعل الله حامده].
[*]

[373]


آثر طاعة الله بغضب الناس كفاه الله عداوة كل عدو، وحسد كل حاسد، وبغي كل باغ وكان الله عزوجل له ناصرا وظهيرا.
3 عنه، عن شريف بن سابق، عن الفضل بن أبي قرة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كتب رجل إلى الحسين صلوات الله عليه: عظني بحرفين، فكتب إليه: من حاول أمرا بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لمجيئ ما يحذر(1).
4 أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان، عن العلاء، عن محمد بن مسلم قال: قال أبوجعفر عليه السلام: لادين لمن دان بطاعة من عصى الله، ولادين لمن دان بفرية باطل على الله، ولا دين لمن دان بجحود شئ من آيات الله.
5 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عن أبيه عليهما السلام، عن جابر بن عبدالله [الانصاري] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أرضى سلطانا بسخط الله خرج من دين الله.

_____________________________
(1) حاول أى رام وقصد. واللام في قوله: " لما يرجو " وقوله: " لمجئ " للتعدية.