باب التعيير

1 " علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين عن عثمان، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من أنب(1) مؤمنا أنبه الله في الدنيا والآخرة.
2 عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إسماعيل بن عمار، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أذاع فاحشة كان كمبتدئها ومن عير مؤمنا بشئ لم يمت حتى يركبه(2).
3 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من عير مؤمنا بذنب لم يمت حتى يركبه(2).
4 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال، عن حسين ابن عمر بن سليمان، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من لقي أخاه بما يؤنبه أنبه الله في الدنيا والآخرة.

_____________________________
(1) أنبه تأنيبا: عنفه ولامه. وتأنيبه تعالى إما حقيقة ففى الاخرة وإما افشاء عيوبه و ابتلائه بمثله في الدنيا وعقابه على التأنيب في الاخرة.
(2) يدل على أنه لا ينبغى تعيير مؤمن بشئ وإن كان معصية سيما على رؤوس الخلائق وهذا لاينافى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر لان المطلوب منهما النصح لا التأنيب (آت).