باب الفخر والكبر(5)

1 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن هشام ابن سالم، عن أبي حمزة الثمالي قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام: عجبا للمتكبر الفخور، الذي كان بالامس نطفة ثم هو غدا جيفة.
2 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: آفة الحسب الافتخار والعجب.
3 أبو علي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن محمد بن إسماعيل، عن حنان عن عقبة بن بشير الاسدي قال: قلت لابي جعفرعليه السلام: أنا عقبة بن بشير الاسدي و أنا في الحسب الضخم من قومي قال: فقال: ما تمن علينا بحسبك؟ إن الله رفع بالايمان من كان الناس يسمونه وضيعا إذا كان مؤمنا ووضع بالكفر من كان الناس يسمونه

_____________________________
(5) الفخر: ادعاء العظمة والكبر والشرف. وقيل: التطاول على الناس بتعديد المناقب.

[329]


شريفا إذا كان كافرا، فليس لاحد فضل على أحد إلا بالتقوى(1).
4 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن عيسى بن الضحاك قال: قال أبوجعفر عليه السلام: عجبا للمختال الفخور وإنما خلق من نطفة ثم يعود جيفة وهو فيما بين ذلك لايدري ما يصنع به(2).
5 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وآله رجل فقال: يا رسول الله أنا فلان بن فلان حتى عد تسعة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: أما إنك عاشر هم في النار(3).
6 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: آفة الحسب الافتخار.

___________________________________
(1) في بعض النسخ [الابتقوى الله].
(2) قال أميرالمؤمنين عليه السلام: مالابن آدم والفخر أوله نطفة وآخره جيفة، لايرزق نفسه ولا يدفع حتفه.
وفى رواية اخرى عنه عليه السلام مالابن آدم والفخر وإنما أوله نطفة مذرة وآخره جيفة قذرة وهو فيما بين ذلك يحمل العذرة: ونظم ذلك أبومحمد الباقي فقال: عجبت من فاخر بنخوته * وكان من قبل نطفة مذرة وفى غد بعد حسن صورته * يصير في القبر جيفة قذرة وهو على عجبه ونخوته * مابين جنبيه يحمل العذرة " شرح الصحيفة للسيد على خان "
(3) تكبر هذا الرجل وتفاخر بسمو النسب وعلو الحسب فرد عليه النبى صلى الله عليه وآله بأنه وآباء ه كلهم في النار وكان ذلك باعتبار أن آباء ه كانوا ايضا موصوفين بوصف التكبر أو باعتبار أن كلهم كانوا كفارا أو باعتبار أن هذا الرجل كان متكبرا وآباؤه كانو كفارا وهو الاظهر (لح).