باب الطمع

1 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن حسان، عمن حدثه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله.
2 عنه، عن أبيه، عمن ذكره، بلغ به(1) أبا جعفر عليه السلام قال: بئس العبد عبد له طمع يقوده، وبئس العبد عبد له رغبة تذله.
3 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن عبدالرزاق عن معمر، عن الزهري قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام: رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس(2).
4 محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد(3)، عن بعض أصحابنا، عن علي بن سليمان بن رشيد، عن موسى بن سلام، عن سعدان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: [ما] الذي يثبت الايمان في العبد؟ قال: الورع، والذي يخرجه منه؟ قال: الطمع.

___________________________________
(1) الباء للتعدية والضمير للحديث.
(2) " رأيت الخير كله " أى رفاهية الدنيا وسعادة الاخرة لان الطمع يورث كثيرا من المفاسد في القلب كالحسد والحقد والعداوة والوقيعة والظلم والنفاق والرياء وعدم التوكل
(3) في بعض النسخ [أحمد بن محمد].