باب اختتال الدنيا بالدين(2)

1 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر.
عن يونس بن ظبيان قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقو ل: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله عزوجل يقول: ويل للذين يختلون الدنيا بالدين، وويل للذين يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس، وويل للذين يسير المؤمن فيهم بالتقية، أبي يغترون أم علي يجترؤون، فبي حلفت لا تيحن لهم فتنة تترك الحليم منهم حيران(3).

___________________________________
(2) ختله وخاتله اى خادعه. يختل الدنيا بالدين اى يطلب الدنيا بعمل الاخرة. يقال: ختله ويختله إذا خدعه وراوغه. قاله في النهاية: وراوغه: خادعه أو مال عليه وأقبل مثل قوله تعالى: " فراغ عليه ضربا باليمين " اى مال عليهم وأقبل.
(3) في النهاية فيه، حلفت لا تيحنهم فتنة تدع الحليم منهم حيرانا: يقال: أتاح الله لفلان كذا اى قدره له أوزنله به وتاح له الشئ.