باب الروح الذى ايد به المؤمن

1 الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى، جميعا، عن علي بن محمد بن سعد(1)، عن محمد بن مسلم، عن أبي سلمة، عن محمد بن سعيد بن غزوان، عن ابن أبي نجران، عن محمد بن سنان، عن أبي خديجة قال: دخلت على أبي الحسن عليه السلام فقال لي: إن الله تبارك وتعالى أيد المؤمن بروح منه تحضره في كل وقت يحسن فيه ويتقي، وتغيب عنه في كل وقت يذنب فيه ويعتدي، فهي معه تهتز سرورا عند إحسانه وتسيخ في الثرى عند إساء ته، فتعاهدوا عباد الله نعمه باصلاحكم أنفسكم تزداد وايقينا وتربحوا نفيسا ثمينا، رحم الله امرء ا هم بخير فعمله أوهم بشر فارتدع عنه، ثم قال: نحن نؤيد(2) الروح بالطاعة لله والعمل له.

_____________________________
(1) في بعض النسخ [سعيد].
(2) أى نقويه وفى بعض النسخ [نزيد] فيرجع إلى التأييد أيضا فانه يتقوى بالطاعة كانه يزيد.
ولعلامتنا الطباطبائى لهذا الحديث بيان، راجع آخر هذا المجلد.