باب الروح

1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن الاحول قال: سالت أبا عبدالله عليه السلام عن الروح التي في آدم عليه السلام، قوله: " فإذا سويته ونفخت فيه من روحي(2) "؟: قال: هذه روح مخلوقة والروح التي في عيسى مخلوقة.

2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحجال، عن ثعلبة، عن حمران قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قوله الله عزوجل: " وروح منه " قال: هي روح الله مخلوقة خلقها الله في آدم وعيسى.

3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن القاسم بن عروة، عن عبدالحميد الطائي، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل: " ونفخت فيه من روحي " كيف هذا النفخ؟ فقال: إن الروح متحرك كالريح وإنما سمي روحا لانه اشتق اسمه من الريح وإنما أخرجه عن لفظة الريح، لان الارواح

___________________________________

(2) الحجر: 29.

[*]

[134]

مجانسة الريح وإنما أضافه إلى نفسه لانه اصطفاه على سائر الارواح، كما قال لبيت من البيوت: بيتي، ولرسول من الرسل: خليلي، وأشباه ذلك وكل ذلك مخلوق مصنوع محدث مربوب مدبر.

4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن عبدالله بن بحر، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عما يروون أن الله خلق آدم على صورته، فقال هي: صورة، محدثة، مخلوقة واصطفاها الله واختارها على سائر الصور المختلفة، فأضافها إلى نفسه، كما أضاف الكعبة إلى نفسه، والروح إلى نفسه، فقال: " بيتي "، " ونفخت فيه من روحي ".