باب النسبة

1 - أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيى، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا: انسب(1) لنا ربك فلبث ثلاثا لا يجيبهم ثم نزل قل هو الله أحد إلى آخرها.

ورواه محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب.

2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن حماد بن عمرو النصيبي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سألت أبا عبدالله عن قل هو الله أحد فقال: نسبة الله إلى خلقه أحدا صمدا أزليا صمديا لا ظل له يمسكه وهو يمسك الاشياء بأظلتها، عارف بالمجهول، معروف عند كل جاهل، فردانيا، لا خلقه فيه ولا هو في خلقه، غير محسوس ولا محسوس، لا تدركه الابصار، علا فقرب ودنا فبعد، وعصي فغفر واطيع فشكر، لا تحويه(2) أرضه ولا تقله سماواته، حامل الاشياء بقدرته ديمومي(3) أزلي لا ينسى ولا يلهو ولا يغلط ولا يلعب ولا لارادته فصل(4) وفصله جزاء وأمره واقع، لم يلد فيورث ولم يولد فيشارك ولم يكن له كفوا أحد.

3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد عن عاصم بن حميد قال: قال: سئل علي بن الحسين عليه السلام عن التوحيد فقال: إن الله عزوجل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون فأنزل الله تعالى قل هو الله أحد والآيات من سورة الحديد إلى قوله: " وهو عليم بذات الصدور " فمن رام وراء ذلك فقد هلك.

4 - محمد بن أبي عبدالله رفعه، عن عبدالعزيز بن المهتدي قال: سألت الرضا عليه السلام عن التوحيد فقال: كل من قرأ قل هو الله أحد وآمن بها فقد عرف التوحيد، قلت: كيف يقرؤها؟ قال: كما يقرؤها الناس وزاد فيه كذلك الله ربي [كذلك الله ربي].

___________________________________

(1) اي اذكر نسبه وقرابته فالجواب بنفي النسب والقرابة، او نسبته إلى خلقه فالجواب بيان كيفية النسبة. (آت).

(2) أي: لا تضمه ولا تجمعه الارض التي هي من مخلوقاته ولا تقله أي لا تحمله. (آت).

(3) منسوب إلى مصدر دام يدوم ديمومة. (آ ت).

(4) في بعض النسخ [فضل وفضله جزاء].

[*]