باب لزوم الحجة على العالم وتشديد الامر عليه

1 - علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن حفص بن غياث، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال: يا حفص يغفر للجاهل سبعون ذنبا قبل ان يغفر للعالم ذنب واحد.

2 - وبهذا الاسناد قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: قال عيسى ابن مريم على نبينا وآله وعليه السلام: ويل للعلماء السوء كيف تلظى عليهم النار؟ !.

3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إذا بلغت النفس ههنا - وأشار بيده إلى حلقه - لم يكن للعالم توبة، ثم قرأ: " إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة "(1).

4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أبي سعيد المكاري، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل: " فكبكبوا فيها هم والغاوون(2) " قال: هم قوم وصفوا عدلا بألسنتهم(3) ثم خالفوه إلى غيره.

___________________________________

(1) النساء: 17.

(2) الشعراء: 94، يقال: كبه على وجهه اي صرعه فأكب والكبكبة تكرير الكب، جعل التكرير في اللفظ دليلا على التكرير في البعض. (آت)

(3) العدل كل امر حق يوافق للعدل والحكمة من العقائد المحقة والعبادات والاخلاق الحسنة. (آت)

[*]