باب من مات وليس له امام من أئمة الهدى وهو من الباب الاول

1 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن ابن اذينة، عن الفضيل بن يسار قال: ابتدأنا أبوعبدالله عليه السلام يوما وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من مات وليس عليه إمام فميتته ميتة جاهلية، فقلت: قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فقال: إي والله قد قال، قلت: فكل من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية؟ ! قال: نعم.

2 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء قال: حدثني عبدالكريم ابن عمرو، عن ابن أبي يعفور قال: سألت ابا عبدالله عليه السلام عن قول رسول الله صلى الله عليه وآله: من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية، قال: قلت: ميتة كفر؟ قال: ميتة ضلال، قلت: فمن مات اليوم وليس له أمام، فميتته ميتة جاهلية؟ فقال: نعم.

___________________________________

(*) الفرق بين البابين ان في الاول انما حكم في الاخبار الواردة فيه ببطلان عبادة من لا يعرف الامام وعدم استئهاله للمغفرة والرحمة وهنا حكم بانه يموت على الجاهلية والكفر ولما كان مآلهما واحدا من الباب الاول (آت).

[*]

[377]

3 - أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان، عن الفضيل، عن الحارث بن المغيرة قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية؟ قال: نعم، قلت: جاهلية جهلاء أو جاهلية لا يعرف إمامه؟ قال جاهلية كفر ونفاق وضلال.

4 - بعض أصحابنا، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني، عن مالك بن عامر، عن المفضل بن زائدة، عن المفضل بن عمر قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: من دان الله بغير سماع عن صادق ألزمه الله - البتة(1) - إلى العناء ومن ادعى سماعا من غير الباب الذي فتحه الله فهو مشرك وذلك الباب المأمون على سر الله المكنون.