باب ثبات الامامة في الاعقاب وانها لا تعود في اخ ولا عم ولا غيرهما من القرابات

1 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة، عن أبى عبدالله عليه السلام قال: لا تعود الامامة في أخوين بعد الحسن والحسين أبدا، إنما جرت من علي بن الحسين كما قال الله تبارك وتعالى: " واولو الارحام بعضهم

[286]

أولى ببعض في كتاب الله(1) " فلا تكون بعد علي بن الحسين عليه السلام إلا في الاعقاب وأعقاب الاعقاب.

3 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد، عن يونس بن يعقوب عن أبي عبدالله عليه السلام أنه سمعه يقول: أبى الله أن يجعلها لاخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام.

3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه سئل أتكون الامامة في عم أو خال؟ فقال: لا، فقلت: ففي أخ؟ قال: لا، قلت: ففي من؟ قال: في ولدي، وهو يومئذ لا ولد له.

4 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبدالرحمن بن ابي نجران، عن سليمان بن جفعر الجعفري، عن حماد بن عيسى، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: لا تجتمع الامامة في أخوين بعد الحسن والحسين إنما هي في الاعقاب وأعقاب الاعقاب.

5 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن ابن أبي بحران، عن عيسى بن عبدالله بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: إن كان كون - ولا أراني الله - فبمن أئتم؟ فأومأ إلى ابنه موسى، قال: قلت: فإن حدث بموسى حدث فبمن أئتم؟ قال: بولده، قلت.

فإن حدث بولده حدث وترك أخا كبيرا وابنا صغيرا، فبمن أئتم؟ قال: بولده ثم واحدا فواحدا.

" وفي نسخة الصفواني: ثم هكذا أبدا.

_____________________________

(1) الاحزاب: 7.