باب أن مثل سلاح رسول الله مثل التابوت في بني اسرائيل

1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن معاوية ابن وهب عن سعيد السمان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إنما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل، كانت بنو إسرائيل أي أهل بيت وجد التابوت على بابهم اوتوا النبوة فمن صار إليه السلاح منا اوتي الامامة(1).

2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن السكين، عن نوح بن دراج، عن عبدالله بن أبي يعفور، قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إنما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل، حيثما دار التابوت دار الملك، فأينما دار السلاح فينا دار العلم.

3 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: كان أبوجعفر عليه السلام يقول إنما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل حيثما دار التابوت اوتوا النبوة(2)، وحيثما دار السلاح فيما فثم الامر، قلت: فيكون السلاح مزايلا للعمل؟ قال: لا.

4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال أبوجعفر عليه السلام: إنما مثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل أينما دار التابوت دار الملك، وأينما دار السلاح فينا دار العلم.

___________________________________

(1) الخبر جزء من الخبر الاول من الباب المتقدم ص 232 والسند واحد ؛(آت).

(2) اى الاستحقاق من غير قهر لا كما كان عند جالوت وما في حيثما واينما كافة، والمزايلة: المفارقة والسؤال لاستعلام انه هل يمكن ان يكون السلاح عند من لا يكون عنده علم جميع ما تحتاج اليه الامة كبنى الحسن قال: لا فكما انه دليل للامامة فهو ملزوم للعلم ايضا ؛(آت).